بحـث
المواضيع الأخيرة
واد الذئاب
الإثنين يوليو 12, 2010 6:46 pm من طرف mustapha
هذا هو رابط المشاهدة
حصريا
حمل فيلم وادى الذئاب العراق Kurtlar Vadisi - Irak
جودة5/10
kurtatlar vadisi irak
حصريا حمل فيلم وادى الذئاب
العراق Kurtlar Vadisi - Irak
kurtatlar vadisi - irak
من
هنــــــــــــــــــــــــا
تحميل …
حصريا
حمل فيلم وادى الذئاب العراق Kurtlar Vadisi - Irak
جودة5/10
kurtatlar vadisi irak
حصريا حمل فيلم وادى الذئاب
العراق Kurtlar Vadisi - Irak
kurtatlar vadisi - irak
من
هنــــــــــــــــــــــــا
تحميل …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
Your first subject
الأحد يوليو 11, 2010 8:24 pm من طرف mustapha
Take some time to read this information before starting to use the administration of your forum:
How to access your administration panel ?
In the top menu, click on Log In, a new page is displayed. Fill in the username "admin" and the password you have choosen during your registration. If you have lost or forgot it, click here. Once you are logged in, click on the link "Administration Panel" at …
[ قراءة كاملة ]
How to access your administration panel ?
In the top menu, click on Log In, a new page is displayed. Fill in the username "admin" and the password you have choosen during your registration. If you have lost or forgot it, click here. Once you are logged in, click on the link "Administration Panel" at …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
خذوهم بالصوت
صفحة 1 من اصل 1
خذوهم بالصوت
محمد المسحل
في مجتمعنا العربي خاصّة، نرى ونسمع كثيراً, حوارات، أو بالأصح، جدالات تنتهي "شكلاً" بفوز المجادل ذي الصوت الأعلى والصراخ الأكثر خلال الحوار. فما أن تختلف بالرأي من أحد هؤلاء، وتبدأ بمحاورته، تراه يتكلّم ويتكلّم ويتكلّم. وإن حاولت مناقشته، ترى نبرة صوته ترتفع بمعنى "اسكت، فأنا لم أفرغ من كلامي.."، وتتركه يتكلم حتى يسكت وتظن أنه فرغ من ثرثرته، ثم بمجرّد أن تفتح فاك بكلمة واحدة، تراه ينط في حلقك مقاطعاً، ورافضاً لأول كلمة يسمعها منك، ويبدأ بالثرثرة وكأنّه لم يثرثر قبلها لمدة ربع ساعة متواصلة، أو أكثر!..
هذا أمر تعوّدنا عليه للأسف في مجتمعنا العربي، وأصبح أمراً عادياً ومتوقّعاً ومقبولاً من مبدأ "هذا خشمك، ولو هو عَوَجْ"...، وعشمنا بالأجيال المقبلة خير. ولكن المشكلة، ما نراه في الحوارات التلفزيونية التي نراها هذه الأيام، والتي بدأت تنافس الإعلانات التجارية من كثرتها. حيث إنّها وللأسف، شوّهت سمعتنا أكثر لدى الأمم الأخرى، عندما يرون في فضائياتنا، برنامجاً حوارياً عربياً، يزعق فيه الطرفان زعقاً على بعضهما بعضاً، وبنفس الوقت، بحيث لا يسمع أيّهما الآخر، بل وحتّى مشاهديهم أو مستمعيهم لا يستطيعون سماع أي منهم أو أن يستفيدوا أصلا من موضوع الحوار، ويكتفون فقط بسماع صراخ وضجيج يلوّث هدوئهم وراحتهم في بيوتهم، من خلف الشاشات.
البلوى الأكبر، هي عندما يستضيف أحد البرامج الحوارية هذه (عن طريق الأقمار الصناعية) ضيفاً أوروبياً أو أو من أي بلد غربي، أو من أي بلد متحضّر، وترى هذا الضيف يستمع للطرفين الآخرين، الموجودين في الأستوديو، وهما يصرخان بوجه بعضيهما بعضاً، وباستمرار، وكأنهما حلفا الأيمان بألاً يعطي أيهما الآخر فرصة لقول كلمة واحدة بلا مقاطعة! لدرجة أن الضيف الثالث، تراه يبتسم وهو يستمع وينظر إليهما يصرخان باللغة العربية، ولا يستطيع أن يفهم ما يقولان، حتىّ بالرغم من أن هناك مترجم يقوم بالترجمة المباشرة، يسمعه الضيف دون الآخرين. هذا المترجم أيضاً يكون بالغالب صامتاً، لا يترجم ما يقوله المتنازعان (ولن أقول المحاوران)! لسبب بسيط، هو أنّ المترجم الذي يقوم بالترجمة المباشرة، إمّا أن يكون مغلقاً أذنيه ليخفف حدّة الزعيق التي يستمع إليها من ضيفي الغفلة، أو أنّه محتار، يترجم كلام أي من المتصارخين؟!..
عندما أتحاور مع أي من هذه الشريحة، أفضّل الصمت على الكلام، وأتركه يزعق على نفسه حتّى ينتهي. فالرد على هؤلاء هو أحد أفضل طرق إضاعة الوقت، وإهانة النفس. فالشخص الذي لا يعطي الطرف الآخر الحق بأن يرد ويناقش ويقول رأيه بطريقة حضارية، هو إنسان فاشل وعديم الثقة بنفسه وبوجهة نظره التي يرغب بإثباتها. ولذلك، كلّي أمل بأن نقوم بتأسيس أطفالنا في المدارس والبيوت على مبدأ سماع رأي الآخر واحترامه، بل وانتظارهم حتّى يقولوا آرائهم بصورة حضاريّة، وعدم مقاطعتهم. بل وننبههم بأن لو قام أحد بمقاطعتهم بعدما أعطوه الحق بالكلام بلا مقاطعة، أن يطلبوا منه عدم مقاطعتهم حيث إنهم لم يقاطعوه، أو أن يتوقفوا عن محاورته وإعطائه درسا بآداب الحوار.
سئمنا من مبدأ "خذوهم بالصوت" لإثبات وجهات النظر. ففي الصراخ لا إثبات لوجهات نظر، بل هي إثبات للتخلّف والضعف وقلّة الحيلة وضعف الحجّة.
في مجتمعنا العربي خاصّة، نرى ونسمع كثيراً, حوارات، أو بالأصح، جدالات تنتهي "شكلاً" بفوز المجادل ذي الصوت الأعلى والصراخ الأكثر خلال الحوار. فما أن تختلف بالرأي من أحد هؤلاء، وتبدأ بمحاورته، تراه يتكلّم ويتكلّم ويتكلّم. وإن حاولت مناقشته، ترى نبرة صوته ترتفع بمعنى "اسكت، فأنا لم أفرغ من كلامي.."، وتتركه يتكلم حتى يسكت وتظن أنه فرغ من ثرثرته، ثم بمجرّد أن تفتح فاك بكلمة واحدة، تراه ينط في حلقك مقاطعاً، ورافضاً لأول كلمة يسمعها منك، ويبدأ بالثرثرة وكأنّه لم يثرثر قبلها لمدة ربع ساعة متواصلة، أو أكثر!..
هذا أمر تعوّدنا عليه للأسف في مجتمعنا العربي، وأصبح أمراً عادياً ومتوقّعاً ومقبولاً من مبدأ "هذا خشمك، ولو هو عَوَجْ"...، وعشمنا بالأجيال المقبلة خير. ولكن المشكلة، ما نراه في الحوارات التلفزيونية التي نراها هذه الأيام، والتي بدأت تنافس الإعلانات التجارية من كثرتها. حيث إنّها وللأسف، شوّهت سمعتنا أكثر لدى الأمم الأخرى، عندما يرون في فضائياتنا، برنامجاً حوارياً عربياً، يزعق فيه الطرفان زعقاً على بعضهما بعضاً، وبنفس الوقت، بحيث لا يسمع أيّهما الآخر، بل وحتّى مشاهديهم أو مستمعيهم لا يستطيعون سماع أي منهم أو أن يستفيدوا أصلا من موضوع الحوار، ويكتفون فقط بسماع صراخ وضجيج يلوّث هدوئهم وراحتهم في بيوتهم، من خلف الشاشات.
البلوى الأكبر، هي عندما يستضيف أحد البرامج الحوارية هذه (عن طريق الأقمار الصناعية) ضيفاً أوروبياً أو أو من أي بلد غربي، أو من أي بلد متحضّر، وترى هذا الضيف يستمع للطرفين الآخرين، الموجودين في الأستوديو، وهما يصرخان بوجه بعضيهما بعضاً، وباستمرار، وكأنهما حلفا الأيمان بألاً يعطي أيهما الآخر فرصة لقول كلمة واحدة بلا مقاطعة! لدرجة أن الضيف الثالث، تراه يبتسم وهو يستمع وينظر إليهما يصرخان باللغة العربية، ولا يستطيع أن يفهم ما يقولان، حتىّ بالرغم من أن هناك مترجم يقوم بالترجمة المباشرة، يسمعه الضيف دون الآخرين. هذا المترجم أيضاً يكون بالغالب صامتاً، لا يترجم ما يقوله المتنازعان (ولن أقول المحاوران)! لسبب بسيط، هو أنّ المترجم الذي يقوم بالترجمة المباشرة، إمّا أن يكون مغلقاً أذنيه ليخفف حدّة الزعيق التي يستمع إليها من ضيفي الغفلة، أو أنّه محتار، يترجم كلام أي من المتصارخين؟!..
عندما أتحاور مع أي من هذه الشريحة، أفضّل الصمت على الكلام، وأتركه يزعق على نفسه حتّى ينتهي. فالرد على هؤلاء هو أحد أفضل طرق إضاعة الوقت، وإهانة النفس. فالشخص الذي لا يعطي الطرف الآخر الحق بأن يرد ويناقش ويقول رأيه بطريقة حضارية، هو إنسان فاشل وعديم الثقة بنفسه وبوجهة نظره التي يرغب بإثباتها. ولذلك، كلّي أمل بأن نقوم بتأسيس أطفالنا في المدارس والبيوت على مبدأ سماع رأي الآخر واحترامه، بل وانتظارهم حتّى يقولوا آرائهم بصورة حضاريّة، وعدم مقاطعتهم. بل وننبههم بأن لو قام أحد بمقاطعتهم بعدما أعطوه الحق بالكلام بلا مقاطعة، أن يطلبوا منه عدم مقاطعتهم حيث إنهم لم يقاطعوه، أو أن يتوقفوا عن محاورته وإعطائه درسا بآداب الحوار.
سئمنا من مبدأ "خذوهم بالصوت" لإثبات وجهات النظر. ففي الصراخ لا إثبات لوجهات نظر، بل هي إثبات للتخلّف والضعف وقلّة الحيلة وضعف الحجّة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين مارس 14, 2011 1:39 pm من طرف mustapha
» تيارت المدينة البيضاء
الإثنين مارس 14, 2011 1:23 pm من طرف mustapha
» تيارت محطة قديمة مدينة جديدة
الإثنين مارس 14, 2011 1:20 pm من طرف mustapha
» علم الذرة المبهر
الإثنين مارس 14, 2011 12:38 pm من طرف mustapha
» مدير صندوق النقد الدولي ينتقد ادارة منطقة اليورو للازمة
الإثنين مارس 14, 2011 12:30 am من طرف mustapha
» خسائر ضخمة لقطاع التأمين باليابان
الإثنين مارس 14, 2011 12:25 am من طرف mustapha
» جنوب السودان يعلق الحوار مع الشمال ويقطع عنه النفط
الإثنين مارس 14, 2011 12:22 am من طرف mustapha
» سفينة شحن مساعدات إنسانية إماراتية - تركية تتوجه إلى بنغازي
الإثنين مارس 14, 2011 12:19 am من طرف mustapha
» إسرائيل تستعد لانتفاضة بالضفة
الإثنين مارس 14, 2011 12:15 am من طرف mustapha