مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
واد الذئاب
الإثنين يوليو 12, 2010 6:46 pm من طرف mustapha
هذا هو رابط المشاهدة
حصريا
حمل فيلم وادى الذئاب العراق Kurtlar Vadisi - Irak
جودة5/10
kurtatlar vadisi irak
حصريا حمل فيلم وادى الذئاب
العراق Kurtlar Vadisi - Irak
kurtatlar vadisi - irak
من
هنــــــــــــــــــــــــا
تحميل …
حصريا
حمل فيلم وادى الذئاب العراق Kurtlar Vadisi - Irak
جودة5/10
kurtatlar vadisi irak
حصريا حمل فيلم وادى الذئاب
العراق Kurtlar Vadisi - Irak
kurtatlar vadisi - irak
من
هنــــــــــــــــــــــــا
تحميل …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
Your first subject
الأحد يوليو 11, 2010 8:24 pm من طرف mustapha
Take some time to read this information before starting to use the administration of your forum:
How to access your administration panel ?
In the top menu, click on Log In, a new page is displayed. Fill in the username "admin" and the password you have choosen during your registration. If you have lost or forgot it, click here. Once you are logged in, click on the link "Administration Panel" at …
[ قراءة كاملة ]
How to access your administration panel ?
In the top menu, click on Log In, a new page is displayed. Fill in the username "admin" and the password you have choosen during your registration. If you have lost or forgot it, click here. Once you are logged in, click on the link "Administration Panel" at …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
عادات وتقاليد بعض الشعوب في رمضان
صفحة 1 من اصل 1
عادات وتقاليد بعض الشعوب في رمضان
[b]عادات وتقاليد بعض الشعوب في رمضان
لم يكن الصيام حكرا على المسلمين منذ خلق الله البشر بل إن أمم العالم القديم والحديث قد مارست الصيام ولا زالت
لكن يبقى سؤال ترى مالذي دفعهم جميعا إلى ذلك...
.وهل له صلة دينية أم إن السبب بعيدا تماما عن العبادة؟؟ ثم كيف كان صيامهم؟؟
أمم قديمة وحضارات عريقة كان من بينها(البابليون ,الهنود,المصريون القدامى, الروم)
اعتبرت الصيام عملا صالحا والدافع إلى ذلك كان (شكر الله) لدفعه البلاء عنهم
في أوقات ارتبط الصيام فيها بأيام الحداد وساعات الخطر
والمسيحيين يصومون يوم الأربعاء والجمعة والسبت من كل أسبوع طلبا للنجاة من كل مصيبة
ولن نعجب أيضا..فالسوريين القدماء يمسكون عن الأكل كل (سابع يوم)
وبعد أن نفذ نور الإسلام إلى كل شعوب العالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه..
تعددت ألوانهم وأعراقهم وألسنتهم وأراضيهم...
فكان بديهيا أن تختلف عاداتهم وتقاليدهم خصوصا أثناء هذا الشهر شهر الخيرات شهر رمضان المبارك
رمضان القدس ....تحدٍ للعدو
ففي فلسطين وبالقدس خاصة يشدو أبناء الحجارة ..وهم خارجين من بيوتهم بعد تقبيل أيدي أمهاتهم ..
خيبر خيبر يا يهود......جيش محمد سوف يعود
ثورة ثورة عالمحتل.....بغير المصحف مافي حل
وبهتافات "الله اكبر" في كل حي وكل شارع وفي كل بيت تصدح نداءات الروحانية
وتبرز قوة التواصل والتراحم الأسري في ليالي رمضان حصادا غرسته فيهم طباع الإسلام...
ومع المغيب وعلى الإفطار تتميز المائدة الفلسطينية...بأكثر الأطباق المتوارثة هناك..
وهو(العكوب) إضافة إلى (منسف اللحم) و(الكنافة) و(الهريسة)
ولازالوا يعيشون أجواءهم المفعمة بالسكينة والروحانية ..
لكنهم يفتقدون ( المسحراتي ) الذي لم يعد له اثر بين الطرقات بسبب حظر التجول ..
حتى العاب وأناشيد رمضان لا يستطعمون فرحتها..
كذلك (مدافع الإفطار)يمنع استخدامها خوفا على مشاعر المحتلين
وربما لم تحن الفرصة لهم ليهنئوا بمظاهر رمضان لكنهم لازالوا يحسون بعظم معناه وحكمته التي علمتهم أن النصر آت بعد الجهاد والصبر..
ذكريات مسحراتي.....من مصر
إلى جنوب غرب فلسطين...تكون أم الدنيا "مصر" وهناك في الأحياء الشعبية تبرز المظاهر الرمضانية أكثر..
منذ لحظات ترقب الهلال ومرورا بفوانيس رمضان المنتشرة في الأسواق. .
وإلقاء المدائح النبوية..التي ما انزل الله بها من سلطان..وإقامة حلقات للذكر وتلاوة القران وتفسيره في المساجد..
وبالأخص مسجد (الحسين) الكائن في وسط القاهرة
وللأسر أجواؤها الخاصة باجتماعها الرمضاني في بيت كبير العائلة ..
كما لا تفوت المسحراتي عند السحر فرصة إسعاده الأذان بصوته المنبعث من أسفل البنايات بين الطرقات للتذكير بوقت السحور..
"الحريرية" ...سيدة أطباق تونــــــــس
وعلى مسافة ليست بالبعيدة..تقف تونس والتي تتقارب عاداتها مع عادات مصر
منذ أول أيامه حيث يلقي إخوتنا التوانسة تحية خاصة عند الإفطار تتلخص في قولهم (صحة شريبتكم)
وتتوج مائدة رمضان بسيدة أطباق تونس"الحريرية" شوربة إضافة إلى سلطة الخضار المشوية الممزوجة بزيت الزيتون والبهارات
وطبق الكوسكسي خلال اجتماعات أفراد العائلة التي تقام بالتناوب
وبعد صلاة التراويح..يبدؤون بتكوين الحلقات لحفظ القران والإنصات لتفسيره مع تلقي دروس أخرى
كما يحيون مهرجانات رمضانية في المخيمات ....
وبالنسبة للمسحراتي فما زال(أبو طبيلة) ذلك المسحراتي موجودا حتى الآن..ينادي الناس وقت السحر..
الخير باقٍ.........في الإمارات
والى شرق شبه الجزيرة العربية في الإمارات تبقى المحافظة على العلاقات الأخوية والإنسانية كما هي لم تتغير –أثناء رمضان-
رغم التطور الحضاري يتمثل ذلك في الزيارات واللقاءات وتبادل الدعوات حول موائد رمضان الإماراتية..
التي لازال من أهم وأشهر أكلاتها متمثلا في (الهريس)و(الفريد)و(البثيث)و(المتشبوس)و(العصيدة)
إضافة إلى وجبة أخرى بعد صلاة العشاء تسمى ( الفوالة ) وهي الوجبة الأم بالنسبة لهم..
الهريسة العراقية........لا غير
تكاد تتشابه بعض العادات في الخليج مع عادات العراق إلا أن لكل بلد ميزة تميزه عن غيرة...
ففي العراق تبدأ مظاهر رمضان مع آخر أيام شعبان حين يستعد الجميع لهذا الشهر المبارك
والظاهرة الأبرز لدى البغداديين التسوق- كما تعودوا- من سوق ( الشورجة) قبل موعد الإفطار
لتلتف الأسرة عند سماع أذان المغرب حول مائدتها التي تتربع عليها (الهريسة العراقية..المغطاة بالقرفه والهيل)
و( الحنينية البغدادية .. المعمولة بالتمر والسمن أو الزيت) بعد الإفطار على التمر واللبن
إضافة إلى (الدورمة..وهي احد أنواع المحاشي) و(الكبة الحلبية) ومن أشهر حلويات بغداد ..(البقلاوة والزلابية)
أما الأطفال فينتشرون بعدها في الحارة يلعبون(المحيبس) ويتغنون بنشيدهم المعتاد
(ما جينا ...ما جينا....حل الكيس وعطونا.....اعطونا ..لو تعطونا .......بيت الله يعطيكم...)
لتتجول فرقة المسحراتي آخر الليل وعند موعد السحور بين البيوت لتعزف أناشيدها الدينية..
الأماكن محجوزة ..........في تركيا
والى شمال العراق وبالتحديد في أراضي الدولة العثمانية –سابقا- يستقبل الأتراك رمضان بفرحة غامرة تعم شوارع تركيا
فتضيء المساجد مآذنها يسمى ذلك "محيا" منذ صلاة المغرب وحتى بزوغ الشمس
فمن المناظر المتكررة هناك قبيل موعد الإفطار وقوف الأطفال مصطفين ينتظرون خبز "بيـــدا" الطازج الخاص برمضان
..(هكذا يسمى بالفارسية ويعني الفطير وهو دائري الشكل وعادة ما يكون سعره أغلى من المعتاد)
ثم يتجهون إلى بيوتهم لتلتف العائلة حول المائدة عند المغيب مبتدئين بــ (التمر و الزيتون والجبن بأنواعه )
التي لايفتقدها الأتراك على موائدهم وما أن يفرغوا حتى يقوم بعضهم إلى الصلاة
ثم يعودون ليكملوا إفطارهم مع الشوربة الساخنة..
أما حلو الكنافة والجلاش والبقلاوة...فلا يستغنون عنها..خصوصا في هذا الشهر..
ومما بجدر الإشارة إليه..الأيادي السخية التي يجود بها أهالي الخير والجمعيات الخيرية ..عبر إعداد موائد رمضانية مجانية للإفطار...
وتنطلق الجموع بعد الإفطار مباشرة إلى المسجد ليحجز كل فرد مكانه مبكرا لأداء صلاة التراويح وفقا للمذهب الحنفي
ومع نهاية الصلاة يوزع أهل الخير الحلوى على الأطفال...
ومما عرفوا به من عادات شعبية أثناء رمضان زيارة ( جامع الخرقة الشريفة ) في اسطنبول
لرؤية بردة الرسول –صلى الله وعليه وسلم – ونسوا في نفس الوقت حديثه
–صلى الله عليه وسلم - :"لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ....الحديث" ولم يذكر هذا المسجد الذي يشقون أنفسهم لأجله..
وأخيرا... نأتي إلى العادة الغريبة التي كان يختم بها الرجال " القران الكريم"
حيث اعتمدوا على تقسيم الصور فيما بينهم حسب مقدرة كل فرد في تحمل قراءة اكبر عدد من السور
ومنهم من يكتفي بقراءة سورة واحده فقط حتى تذهب المجموعة التي ختمت في آخر رمضان إلى احد الجوامع القريبة منها
لتقوم بالدعاء الجماعي الخاص بالختم
وفي اغلب الأحيان يشاركهم..إمام الجامع في الدعاء والحفل الديني الصغير الذي يقام على شرف القران..
صيام ........... سكان القمر!!
والى إفريقيا الأرض السمراء وفي جمهورية جزر القمر الإسلامية يتجه السكان إلى السواحل ليلة رمضان ..
حاملين المشاعل التي تتلألأ على مياه الشاطئ مع ترانيم الطبول إيذانا بمقدم رمضان..
فيواصلون السهر حتى يتناولون السحور حيث يتخذ :الثريد" مكانه الخاص لديهم بين بقية الاطعمه
سواء كان ذلك على الإفطار أم على السحور على الموائد القمرية.
ولا مانع من تواجد اللحم والمانجو..وأنواع الحمضيات وعصير الأناناس وغيره من الفواكه الاستوائية..
تلك هي عادة داوم عليها أهالي جزر القمر ولا زالوا (لاستقبال رمضان من بداية شعبان)
كما أنهم لاينسون إشعال المصابيح من أول الليالي
فتعمر بالصلاة ويكثر من تلاوة القران كما تقام حلقات الذكر ويزداد توزيع الصدقات..
ويكثر بين الناس فعل الخير..
رمضان مضيء..........في تنزانيا
وفي وسط الأراضي اليابسة الأفريقية غرب(جزر القمر) يبدأ السواد الأعظم
من التنزانيين بصيام الاثنين والخميس من كل أسبوع أثناء شعبان (كبارا وصغارا)
ومن يفطر يوصف بصفات تصل إلى حد المبالغة حتى يذكرونه بــ (الكفر, والزندقه, أو الالحاد .....)
ليستقبلوا رمضان بعد ذلك بالزينات الكهربائية المعلقة أمام المساجد..وفي الشوارع على المحلات التجارية
من منتصف شعبان ليبدأ الأهالي بعد ذلك بالتزاور وتبادل الهدايا في هذه المناسبة السعيدة...
وكما هو معروف عندنا نجد التنزانيين يعاقبون من يفطر نهارا بين الطرقات أو في الشوارع –شرعا وقانونا-
حيث تغلق جميع المطاعم في النهار وتفتح بعد صلاة المغرب حتى إن غير المسلمين لايجرؤون على الأكل خجلا
ولان لرمضان عند الأغلبية موائد خاصة
تشتهر الموائد التنزانية بـ ( التمر والماء المحلى بالسكر وفنجان القهوة والأسماك والأرز والخضروات )
القران غير مفهوم ............في الهند
وفي شبه الجزيرة الهندية تغمر الجميع مشاعر الفرح والسرور من بداية شعبان..
حيث يبدؤون بترقب هلال رمضان ليتصل الناس ببعضهم ..يهنئون أنفسهم بقدوم رمضان...
وتمتاز المائدة الهندية بأكلات خاصة عند الإفطار والسحور حيث يتناولون "الغنجي"
هذه الشوربة التي اعتادوا على شربها لما تمنحه للصائم من قوة وتذهب الظمأ
فهي تصنع من ( دقيق الأرز وقليل من اللحم وبعض البهارات وتطبخ في الماء) حيث يتناولونه في الإفطار
ويبعثون ببعضه للمسجد إضافة إلى اهتمامهم بأكل الفواكه بأنواعها ..سواء التمر أو البرتقال أو العنب وغيرها الكثير..
كذلك " الهرير" الذي يعد مشروبهم المفضل في هذه الأيام عند الإفطار ولا يتطلب عمله سوى ( طبخه بالحليب والسكر واللوز)
ثم يشرع الجميع لأداء صلاة التراويح من أول ليلة في رمضان فيداوم عليها البعض أكثر من الصلوات المفروضة..
وفي اليوم الذي يختم فيه رمضان توزع على الجميع حلوى ذات مذاق لا ينسى.........
كما يستمر ختم القران
عندهم كل يومين أو ثلاثة..وتسمى عندهم..بــ "شبينه" يواصلونها إلى بعد
منتصف الليل وأحيانا إلى الفجر لكن القران يتلى فيها بصورة سريعة جدا فلا
يفهم منه شيء....
فقراء الفلبين.....محتكرون في رمضان!!
يعد الفلبينيون رمضان عطله اختيارية تبدأ حين يثبت رؤية الهلال..لتبدأ ابتهالات جميع أفراد العائلة..
ومع أول أيام رمضان.. يعتكف المصلون المساجد ويضيئونها بالأنوار حتى آخر أيامه
وعلى موائدهم الحافلة...يبرز طبق ( السي –يوان سوان ) المطبوخ بالسمك أو اللحم..
هذا عدا ( الكاري –كاري) المكون من اللحم والبهارات
والمشروب الرمضاني المفضل عبارة عن..( لبن جوز الهند..والموز...والسكر)
واكلات السحور كذلك مضافا إليها عصير الليمون وقمر الدين مع حلوى (الأيام) وهي ليست ببعيده عن القطايف المصرية
..كما يتناولون..( الجاه و.....الباولو .........والكوستارد ) الذي يصنع من الدقيق والكريم والسكر والبيض..
وفي أجواء ممتعه يخرج الأطفال بثيابهم المزركشة وقد امسكوا بأيديهم ما يشبه الفوانيس
على شكل فرق تتجه كل واحده إلى اقرب مسجد منها ليستقبلوا المصلين بعد صلاتهم وشفاههم تردد الأناشيد الوطنية
أما الكبار فيسرعون إلى المساجد بعد الأذان لتأدية صلاة العشاء ثم يتبعونها بالأذكار
وصلاة التراويح (خصوصا وان التراويح تعد عندهم واجبة)
عند الفراغ تبدأ أوقات الزيارات بين العائلات الغنية والفقيرة في رمضان فنجد أن الفقيرة منها
تمضي الليالي متنقلة بين الأسر الغنية –بشكل طبيعي- والغنية تفرق الصدقات من جهتها على المحتاجين في منتصف الليل..
ومع اقتراب العيد وفي آخر أيام رمضان عندما يحين وقت إخراج زكاة الفطر يبدأ الناس بجمعها مع بعضهم البعض
ليعطوها شيخ المسجد حتى يوزعها على مستحقيها بحسب حاجتهم –والذين لايعلم بأمرهم غيره
تقبلوا ودي واحترامي[/b]
لم يكن الصيام حكرا على المسلمين منذ خلق الله البشر بل إن أمم العالم القديم والحديث قد مارست الصيام ولا زالت
لكن يبقى سؤال ترى مالذي دفعهم جميعا إلى ذلك...
.وهل له صلة دينية أم إن السبب بعيدا تماما عن العبادة؟؟ ثم كيف كان صيامهم؟؟
أمم قديمة وحضارات عريقة كان من بينها(البابليون ,الهنود,المصريون القدامى, الروم)
اعتبرت الصيام عملا صالحا والدافع إلى ذلك كان (شكر الله) لدفعه البلاء عنهم
في أوقات ارتبط الصيام فيها بأيام الحداد وساعات الخطر
والمسيحيين يصومون يوم الأربعاء والجمعة والسبت من كل أسبوع طلبا للنجاة من كل مصيبة
ولن نعجب أيضا..فالسوريين القدماء يمسكون عن الأكل كل (سابع يوم)
وبعد أن نفذ نور الإسلام إلى كل شعوب العالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه..
تعددت ألوانهم وأعراقهم وألسنتهم وأراضيهم...
فكان بديهيا أن تختلف عاداتهم وتقاليدهم خصوصا أثناء هذا الشهر شهر الخيرات شهر رمضان المبارك
رمضان القدس ....تحدٍ للعدو
ففي فلسطين وبالقدس خاصة يشدو أبناء الحجارة ..وهم خارجين من بيوتهم بعد تقبيل أيدي أمهاتهم ..
خيبر خيبر يا يهود......جيش محمد سوف يعود
ثورة ثورة عالمحتل.....بغير المصحف مافي حل
وبهتافات "الله اكبر" في كل حي وكل شارع وفي كل بيت تصدح نداءات الروحانية
وتبرز قوة التواصل والتراحم الأسري في ليالي رمضان حصادا غرسته فيهم طباع الإسلام...
ومع المغيب وعلى الإفطار تتميز المائدة الفلسطينية...بأكثر الأطباق المتوارثة هناك..
وهو(العكوب) إضافة إلى (منسف اللحم) و(الكنافة) و(الهريسة)
ولازالوا يعيشون أجواءهم المفعمة بالسكينة والروحانية ..
لكنهم يفتقدون ( المسحراتي ) الذي لم يعد له اثر بين الطرقات بسبب حظر التجول ..
حتى العاب وأناشيد رمضان لا يستطعمون فرحتها..
كذلك (مدافع الإفطار)يمنع استخدامها خوفا على مشاعر المحتلين
وربما لم تحن الفرصة لهم ليهنئوا بمظاهر رمضان لكنهم لازالوا يحسون بعظم معناه وحكمته التي علمتهم أن النصر آت بعد الجهاد والصبر..
ذكريات مسحراتي.....من مصر
إلى جنوب غرب فلسطين...تكون أم الدنيا "مصر" وهناك في الأحياء الشعبية تبرز المظاهر الرمضانية أكثر..
منذ لحظات ترقب الهلال ومرورا بفوانيس رمضان المنتشرة في الأسواق. .
وإلقاء المدائح النبوية..التي ما انزل الله بها من سلطان..وإقامة حلقات للذكر وتلاوة القران وتفسيره في المساجد..
وبالأخص مسجد (الحسين) الكائن في وسط القاهرة
وللأسر أجواؤها الخاصة باجتماعها الرمضاني في بيت كبير العائلة ..
كما لا تفوت المسحراتي عند السحر فرصة إسعاده الأذان بصوته المنبعث من أسفل البنايات بين الطرقات للتذكير بوقت السحور..
"الحريرية" ...سيدة أطباق تونــــــــس
وعلى مسافة ليست بالبعيدة..تقف تونس والتي تتقارب عاداتها مع عادات مصر
منذ أول أيامه حيث يلقي إخوتنا التوانسة تحية خاصة عند الإفطار تتلخص في قولهم (صحة شريبتكم)
وتتوج مائدة رمضان بسيدة أطباق تونس"الحريرية" شوربة إضافة إلى سلطة الخضار المشوية الممزوجة بزيت الزيتون والبهارات
وطبق الكوسكسي خلال اجتماعات أفراد العائلة التي تقام بالتناوب
وبعد صلاة التراويح..يبدؤون بتكوين الحلقات لحفظ القران والإنصات لتفسيره مع تلقي دروس أخرى
كما يحيون مهرجانات رمضانية في المخيمات ....
وبالنسبة للمسحراتي فما زال(أبو طبيلة) ذلك المسحراتي موجودا حتى الآن..ينادي الناس وقت السحر..
الخير باقٍ.........في الإمارات
والى شرق شبه الجزيرة العربية في الإمارات تبقى المحافظة على العلاقات الأخوية والإنسانية كما هي لم تتغير –أثناء رمضان-
رغم التطور الحضاري يتمثل ذلك في الزيارات واللقاءات وتبادل الدعوات حول موائد رمضان الإماراتية..
التي لازال من أهم وأشهر أكلاتها متمثلا في (الهريس)و(الفريد)و(البثيث)و(المتشبوس)و(العصيدة)
إضافة إلى وجبة أخرى بعد صلاة العشاء تسمى ( الفوالة ) وهي الوجبة الأم بالنسبة لهم..
الهريسة العراقية........لا غير
تكاد تتشابه بعض العادات في الخليج مع عادات العراق إلا أن لكل بلد ميزة تميزه عن غيرة...
ففي العراق تبدأ مظاهر رمضان مع آخر أيام شعبان حين يستعد الجميع لهذا الشهر المبارك
والظاهرة الأبرز لدى البغداديين التسوق- كما تعودوا- من سوق ( الشورجة) قبل موعد الإفطار
لتلتف الأسرة عند سماع أذان المغرب حول مائدتها التي تتربع عليها (الهريسة العراقية..المغطاة بالقرفه والهيل)
و( الحنينية البغدادية .. المعمولة بالتمر والسمن أو الزيت) بعد الإفطار على التمر واللبن
إضافة إلى (الدورمة..وهي احد أنواع المحاشي) و(الكبة الحلبية) ومن أشهر حلويات بغداد ..(البقلاوة والزلابية)
أما الأطفال فينتشرون بعدها في الحارة يلعبون(المحيبس) ويتغنون بنشيدهم المعتاد
(ما جينا ...ما جينا....حل الكيس وعطونا.....اعطونا ..لو تعطونا .......بيت الله يعطيكم...)
لتتجول فرقة المسحراتي آخر الليل وعند موعد السحور بين البيوت لتعزف أناشيدها الدينية..
الأماكن محجوزة ..........في تركيا
والى شمال العراق وبالتحديد في أراضي الدولة العثمانية –سابقا- يستقبل الأتراك رمضان بفرحة غامرة تعم شوارع تركيا
فتضيء المساجد مآذنها يسمى ذلك "محيا" منذ صلاة المغرب وحتى بزوغ الشمس
فمن المناظر المتكررة هناك قبيل موعد الإفطار وقوف الأطفال مصطفين ينتظرون خبز "بيـــدا" الطازج الخاص برمضان
..(هكذا يسمى بالفارسية ويعني الفطير وهو دائري الشكل وعادة ما يكون سعره أغلى من المعتاد)
ثم يتجهون إلى بيوتهم لتلتف العائلة حول المائدة عند المغيب مبتدئين بــ (التمر و الزيتون والجبن بأنواعه )
التي لايفتقدها الأتراك على موائدهم وما أن يفرغوا حتى يقوم بعضهم إلى الصلاة
ثم يعودون ليكملوا إفطارهم مع الشوربة الساخنة..
أما حلو الكنافة والجلاش والبقلاوة...فلا يستغنون عنها..خصوصا في هذا الشهر..
ومما بجدر الإشارة إليه..الأيادي السخية التي يجود بها أهالي الخير والجمعيات الخيرية ..عبر إعداد موائد رمضانية مجانية للإفطار...
وتنطلق الجموع بعد الإفطار مباشرة إلى المسجد ليحجز كل فرد مكانه مبكرا لأداء صلاة التراويح وفقا للمذهب الحنفي
ومع نهاية الصلاة يوزع أهل الخير الحلوى على الأطفال...
ومما عرفوا به من عادات شعبية أثناء رمضان زيارة ( جامع الخرقة الشريفة ) في اسطنبول
لرؤية بردة الرسول –صلى الله وعليه وسلم – ونسوا في نفس الوقت حديثه
–صلى الله عليه وسلم - :"لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ....الحديث" ولم يذكر هذا المسجد الذي يشقون أنفسهم لأجله..
وأخيرا... نأتي إلى العادة الغريبة التي كان يختم بها الرجال " القران الكريم"
حيث اعتمدوا على تقسيم الصور فيما بينهم حسب مقدرة كل فرد في تحمل قراءة اكبر عدد من السور
ومنهم من يكتفي بقراءة سورة واحده فقط حتى تذهب المجموعة التي ختمت في آخر رمضان إلى احد الجوامع القريبة منها
لتقوم بالدعاء الجماعي الخاص بالختم
وفي اغلب الأحيان يشاركهم..إمام الجامع في الدعاء والحفل الديني الصغير الذي يقام على شرف القران..
صيام ........... سكان القمر!!
والى إفريقيا الأرض السمراء وفي جمهورية جزر القمر الإسلامية يتجه السكان إلى السواحل ليلة رمضان ..
حاملين المشاعل التي تتلألأ على مياه الشاطئ مع ترانيم الطبول إيذانا بمقدم رمضان..
فيواصلون السهر حتى يتناولون السحور حيث يتخذ :الثريد" مكانه الخاص لديهم بين بقية الاطعمه
سواء كان ذلك على الإفطار أم على السحور على الموائد القمرية.
ولا مانع من تواجد اللحم والمانجو..وأنواع الحمضيات وعصير الأناناس وغيره من الفواكه الاستوائية..
تلك هي عادة داوم عليها أهالي جزر القمر ولا زالوا (لاستقبال رمضان من بداية شعبان)
كما أنهم لاينسون إشعال المصابيح من أول الليالي
فتعمر بالصلاة ويكثر من تلاوة القران كما تقام حلقات الذكر ويزداد توزيع الصدقات..
ويكثر بين الناس فعل الخير..
رمضان مضيء..........في تنزانيا
وفي وسط الأراضي اليابسة الأفريقية غرب(جزر القمر) يبدأ السواد الأعظم
من التنزانيين بصيام الاثنين والخميس من كل أسبوع أثناء شعبان (كبارا وصغارا)
ومن يفطر يوصف بصفات تصل إلى حد المبالغة حتى يذكرونه بــ (الكفر, والزندقه, أو الالحاد .....)
ليستقبلوا رمضان بعد ذلك بالزينات الكهربائية المعلقة أمام المساجد..وفي الشوارع على المحلات التجارية
من منتصف شعبان ليبدأ الأهالي بعد ذلك بالتزاور وتبادل الهدايا في هذه المناسبة السعيدة...
وكما هو معروف عندنا نجد التنزانيين يعاقبون من يفطر نهارا بين الطرقات أو في الشوارع –شرعا وقانونا-
حيث تغلق جميع المطاعم في النهار وتفتح بعد صلاة المغرب حتى إن غير المسلمين لايجرؤون على الأكل خجلا
ولان لرمضان عند الأغلبية موائد خاصة
تشتهر الموائد التنزانية بـ ( التمر والماء المحلى بالسكر وفنجان القهوة والأسماك والأرز والخضروات )
القران غير مفهوم ............في الهند
وفي شبه الجزيرة الهندية تغمر الجميع مشاعر الفرح والسرور من بداية شعبان..
حيث يبدؤون بترقب هلال رمضان ليتصل الناس ببعضهم ..يهنئون أنفسهم بقدوم رمضان...
وتمتاز المائدة الهندية بأكلات خاصة عند الإفطار والسحور حيث يتناولون "الغنجي"
هذه الشوربة التي اعتادوا على شربها لما تمنحه للصائم من قوة وتذهب الظمأ
فهي تصنع من ( دقيق الأرز وقليل من اللحم وبعض البهارات وتطبخ في الماء) حيث يتناولونه في الإفطار
ويبعثون ببعضه للمسجد إضافة إلى اهتمامهم بأكل الفواكه بأنواعها ..سواء التمر أو البرتقال أو العنب وغيرها الكثير..
كذلك " الهرير" الذي يعد مشروبهم المفضل في هذه الأيام عند الإفطار ولا يتطلب عمله سوى ( طبخه بالحليب والسكر واللوز)
ثم يشرع الجميع لأداء صلاة التراويح من أول ليلة في رمضان فيداوم عليها البعض أكثر من الصلوات المفروضة..
وفي اليوم الذي يختم فيه رمضان توزع على الجميع حلوى ذات مذاق لا ينسى.........
كما يستمر ختم القران
عندهم كل يومين أو ثلاثة..وتسمى عندهم..بــ "شبينه" يواصلونها إلى بعد
منتصف الليل وأحيانا إلى الفجر لكن القران يتلى فيها بصورة سريعة جدا فلا
يفهم منه شيء....
فقراء الفلبين.....محتكرون في رمضان!!
يعد الفلبينيون رمضان عطله اختيارية تبدأ حين يثبت رؤية الهلال..لتبدأ ابتهالات جميع أفراد العائلة..
ومع أول أيام رمضان.. يعتكف المصلون المساجد ويضيئونها بالأنوار حتى آخر أيامه
وعلى موائدهم الحافلة...يبرز طبق ( السي –يوان سوان ) المطبوخ بالسمك أو اللحم..
هذا عدا ( الكاري –كاري) المكون من اللحم والبهارات
والمشروب الرمضاني المفضل عبارة عن..( لبن جوز الهند..والموز...والسكر)
واكلات السحور كذلك مضافا إليها عصير الليمون وقمر الدين مع حلوى (الأيام) وهي ليست ببعيده عن القطايف المصرية
..كما يتناولون..( الجاه و.....الباولو .........والكوستارد ) الذي يصنع من الدقيق والكريم والسكر والبيض..
وفي أجواء ممتعه يخرج الأطفال بثيابهم المزركشة وقد امسكوا بأيديهم ما يشبه الفوانيس
على شكل فرق تتجه كل واحده إلى اقرب مسجد منها ليستقبلوا المصلين بعد صلاتهم وشفاههم تردد الأناشيد الوطنية
أما الكبار فيسرعون إلى المساجد بعد الأذان لتأدية صلاة العشاء ثم يتبعونها بالأذكار
وصلاة التراويح (خصوصا وان التراويح تعد عندهم واجبة)
عند الفراغ تبدأ أوقات الزيارات بين العائلات الغنية والفقيرة في رمضان فنجد أن الفقيرة منها
تمضي الليالي متنقلة بين الأسر الغنية –بشكل طبيعي- والغنية تفرق الصدقات من جهتها على المحتاجين في منتصف الليل..
ومع اقتراب العيد وفي آخر أيام رمضان عندما يحين وقت إخراج زكاة الفطر يبدأ الناس بجمعها مع بعضهم البعض
ليعطوها شيخ المسجد حتى يوزعها على مستحقيها بحسب حاجتهم –والذين لايعلم بأمرهم غيره
تقبلوا ودي واحترامي[/b]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين مارس 14, 2011 1:39 pm من طرف mustapha
» تيارت المدينة البيضاء
الإثنين مارس 14, 2011 1:23 pm من طرف mustapha
» تيارت محطة قديمة مدينة جديدة
الإثنين مارس 14, 2011 1:20 pm من طرف mustapha
» علم الذرة المبهر
الإثنين مارس 14, 2011 12:38 pm من طرف mustapha
» مدير صندوق النقد الدولي ينتقد ادارة منطقة اليورو للازمة
الإثنين مارس 14, 2011 12:30 am من طرف mustapha
» خسائر ضخمة لقطاع التأمين باليابان
الإثنين مارس 14, 2011 12:25 am من طرف mustapha
» جنوب السودان يعلق الحوار مع الشمال ويقطع عنه النفط
الإثنين مارس 14, 2011 12:22 am من طرف mustapha
» سفينة شحن مساعدات إنسانية إماراتية - تركية تتوجه إلى بنغازي
الإثنين مارس 14, 2011 12:19 am من طرف mustapha
» إسرائيل تستعد لانتفاضة بالضفة
الإثنين مارس 14, 2011 12:15 am من طرف mustapha